إستمناء الزوجات....مشكله كبيرة فعلا!!!

الأحد، 16 مايو 2010

المشكلة أنني أحب الجنس كثيرا وأتمنى لو أن زوجي يجامعني دائما. لا تظن أنني أبالغ لا والله.. والله.. لدرجه أني أمارس العادة السرية في غيابه. وإذا خرجت ورأيت شابا طويلا أتخيل أنه (…) وأرجع البيت وأعمل العادة السرية!!
ما هو الحل فأنا أتألم كثيرا ؟

الجواب
أرجو أن يكون شيء من تأنيب الضمير هو الذي ألجأك إلينا، أي لعلك وضعت يدك على سبب مشكلتك، كما يلجأ المدمن إلى مَن يساعده على التخلص من إدمانه، والإدمان يا عزيزتي.. ليس للمخدرات فقط، بل إن حالتك هي نوع من إدمان الجنس الذي لا ينفع معه نصح إلا إذا وجدت عندك الرغبة لتغيري نفسك، وخلقت في داخلك الإرادة لتتخلصي من حالتك المرضية التي تعانين منها.

يا أختي الغالية.. الغريزة الجنسية وضعها الله فينا لغاية أساسية هي التناسل وإعمار الأرض ليقوم الإنسان بمهمة خلافة الله في الأرض، وجعل في ممارسة هذه الغريزة متعة تفوق أي متعة أخرى ليزيد سبحانه من نعمه في الدنيا علينا، وهي نعمة الالتقاء الجسدي بمن نجد معه السكينة التي ذكرها الله سبحانه في الآية الكريمة: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ". فالجنس وسيلة لغاية كبرى وليس هدفًا بحد ذاته هذا أولا، كما أنه ليس له معنى إلا إذا تلاقت الأجساد وتآلفت الأرواح ثانيا، أما إذا كان لا هذا ولا ذاك، فهذه النعمة تنقلب إلى نقمة كما في حالتك.

إذن الجنس في الحياة الزوجية لا ينفصل عن المودة والرحمة التي تربط بين الزوجين، أما أن تتحول الحياة الزوجية إلى ممارسة الجنس فقط، وأن يبقى الرجل يجامع زوجته طوال اليوم، فهذا لا يزيد المودة أو المحبة، بل على العكس ينقصها لأنها تتحول من إشباع الروح إلى أفعال جسدية لا طعم لها ولا رائحة.

فكيف إذا كان الرجل المتزوج أو أسوأ من ذلك المرأة المتزوجة تقوم بممارسة العادة السرية بمجرد أن ترى رجلا طويلا؛ لأنها تتخيله وهو (…)، فأي خواء روحي وفكري ونفسي وعاطفي تعيشين فيه يا أختي العزيزة ؟

حالتك ليست فردية بل هي موجودة في كل مجتمع لا قيمة للمرأة فيه إلا أنها موضوع للجنس وأداة للإنجاب، حيث تقبع المرأة أمام القنوات الفضائية التي تعرض كل ما توصل إليه العقل الدنيء من ابتكارات في موضوع الجنس، فلا عمل خارج البيت يعود عليها بالنفع، ولا نشاطات اجتماعية ترجع على مجتمعها بالخير – بل حدِّث ولا حرج عن لقاءات مع الصديقات، ومحور الحديث لا يتعدى موضوع الجنس، وإن تعداه فإلى غيبة أو نميمة أو لغو باطل- ولا داعي لأن تتعب نفسها بالأعمال المنزلية ما دامت الخادمة تقوم بالنفخ والطبخ، وتراعي طلبات الأولاد إذا لم تكن تراعي خاطر الزوج أيضا!!

الحل الذي تبحثين عنه في يدك أنت، هو أن تملئي خواءك الروحي بالعبادة والتقرب إلى الله بالطاعة، وأن تبتعدي عن هذه المعصية؛ لأن الله سبحانه قال: "وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ"، وإذا كانت العادة السرية قد رخص بها لمن غلبته شهوته فخاف أن يقع بالزنا، فلم يرخصها أحد لأي شخص يقوم باستحضار شهوته نتيجة خيالاته واستيهاماته، وبالأخص إذا كان متزوجا محصنا..

املئي وقتك بأي عمل ينفعك دينا ودنيا، نمي فكرك بالقراءة والمطالعة، وصاحبي من تعينك على تقوى الله، وانظري إلى حال أمتك المتردي فحاولي أن تفعلي شيئا لهذه الأمة المغلوبة على أمرها المفتونة عن دينها الممتحنة في دنياها.

وليتذكر كل واحد منا أن عليه أن يساهم في فعل شيء ليبرئ ذمته أمام الله يوم يسأله عما قدم وأخر، لعلنا نستطيع الخروج من هذه المحنة، وهي ليست محنة إخوة لنا يعيشون الموت كل يوم، بل هي محنتنا نحن في عقولنا لنعيد تشكيلها بما يرضي الله، وفي قلوبنا لنغسلها من أدران المعاصي والذنوب، وفي أرواحنا لنخرج بها من معاركها الطاحنة في حمأة الحياة الدنيا.

ساهم في نشر الموضوع..فيد الناس زي ماستفدت!



Digg Technorati del.icio.us Stumbleupon Reddit Facebook Twitter

احصل على هذه الإضافة

1 التعليقات:

toba يقول...

لم اعرف اني مسكت مناطقي الحساسه مطلقا حتى اني لااتذكر اني نضرت ليفرجي قبل الزواج ابدا ولم اكن اعرف شكله
وولم اعرف من اين يدخل الذكر تزوجت في 15 سنه رجل كبير في50 احببته كثيراكنت اعتبر الرجل الذي يحميني يدلعني ولم اكن اشعر معاه في النشوه في يدايه الزواج كنت امثل لاسعده فانا احبه كان يريني الافلام لكي اتعلم حركات الرضع والحركات الجنسيه الاخرى كنت اكره ذلك لاني كنت اشعر بالغيره الشديده عليه وكيف ينضر الى هذه الاشياء وانا البنت الصغير الجميله الذي اي رجل يتمناني ويحلم فيني
وكنت اعاتبه ويقول عادي اانه تعود ولايسطيع التوقف
مره 3سنوات على نفس الشي ولقد كان يحاول ايصالي لي النشوه بكل طرق الداعبه التي تتصورها وانجبت طفلين لم اعد مدلله صررت ام وزوجه اناالذي ابادر وهو يرد ويقول انت فاطيه وقلبك قاضي ولكني احبه ولكني ادعوه للجنس لشبع حاجتي بانه مازال يحبني كالسابق واشعر بالدف والحنان
لكنه ينضر لى دعوتي معناه جنس لاتكمن مصيبتي في هذا كله بل في انه يعد مرور 5سنوات على زواجي صرت اتمناى لو يمارس معاي الجنس كل دقيقه وهو رجل كيبر واذا سواها مره في الاسبوع يصير نعمه رغم انه ينزل بسرعه غريبه عن اول اول مايدخل الذكر ينزل وانا لااشبع رغبتي ولكني احبه ولااوضح ذالك وازاد الوضع سوا خصوصا انه قبل مايمارس الجنس يتفرج سكسوانا معه اتفرح واتنى في داخلي لو يعمل معي معملوه هم فبعد ماعلمني كل طرق الجنس والرضع ابتعد هو وتركني اعاني طيعابدات امارس العاده السريه واكل البلوي اسويها في نفسسي حتى صرت افتح على السكس واسوي العاده واكيف اخسن مليون مره بس احس اني خاينه ومااخاف من الله ما انكر انه مرات يشرب وحبوب مقويه ويجلي طرزان واكووووووووووون في قمع النشوه والسعاده معه لاني احبه لكن الواقع اني اريدممارسه الجنس بشكل فضيع وهو لايستطيع وصرت اكرع نفسي فصرت امارس العاده لاني لااقدر كبح رغبتي ادعولي انه ربي يكرمني بالعفاف والتقانا متزوجه والتزوجت في عمر 15ولم اعرف اني مسكت مناطقي الحساسه مطلقا حتى اني لااتذكر اني نضرت ليفرجي قبل الزواج ابدا ولم اكن اعرف

إرسال تعليق

 
 
للكبار فقط © | تعريب وتطوير H-b